أعلنت مجموعة مجهولة تسمى “الجيش الوطني الجمهوري” اليوم الخميس مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بريانسك ، وأعلنت نفس المجموعة التي ترفض غزو أوكرانيا مسؤوليتها عن مقتل ابنة المفكر ألكسندر دوغين بالقرب من مدينة بريانسك. الكرملين.

كما قال مسؤولون روس ، الخميس ، إن مخرّبين أوكرانيين عبروا الحدود إلى غرب روسيا وهاجموا قرى محلية ، مع دخول الحرب عامها الثاني.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن المعركة ضد وحدة التخريب تجري في منطقة بريانسك.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأوكرانيين ، والملابسات الدقيقة للحادث غير واضحة.

مؤشر خطير

إذا تم تأكيد ذلك ، فستكون هذه علامة أخرى ، بعد ضربات الطائرات بدون طيار في وقت سابق من هذا الأسبوع ، على أن كييف قد تنقل المعركة إلى الأراضي الروسية ، مما يكشف نقاط الضعف في دفاعات روسيا ، ويحرج الكرملين ويزرع القلق بين المدنيين الروس.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مكتب الأمن الفيدرالي قوله إن “الأنشطة جارية للقضاء على القوميين الأوكرانيين المسلحين الذين انتهكوا حدود الدولة”.

أخذ الرهائن

وكانت سلطات إنفاذ القانون الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن المخربين احتجزوا ما يصل إلى ستة أشخاص كرهائن.

قال الحاكم المحلي إن مجموعة المخربين فتحوا النار على سيارة هناك ، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة صبي يبلغ من العمر 10 سنوات.

وحلقت طائرات بدون طيار ، قال الكرملين إن أوكرانيا أطلقتها ، في عمق الأراضي الروسية يوم الثلاثاء ، بما في ذلك واحدة كانت على بعد أقل من 100 كيلومتر من موسكو.

غارة مخزية

كانت غارة يوم الخميس على ما يبدو محرجة أيضًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بعد أيام من أمره لجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) بتشديد الرقابة على الحدود الروسية مع أوكرانيا.

وذكرت وكالة تاس ، نقلاً عن مسؤول أمني لم تسمه ، أن قريتين في منطقة بريانسك ، سوتشاني وليوبشان ، تعرضتا لهجوم من قبل “عشرات المقاتلين المسلحين”.

وقال ألكسندر بوغوماز ، حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا ، إن المجموعة فتحت النار على سيارة في ليوبشان ، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل. وقال أيضا إن طائرة مسيرة أوكرانية قصفت منزلا في سوشاني وأضرمت فيه النيران.