تتوقع إيرباص أن ينمو قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل بنسبة 4.7٪ سنويًا حتى عام 2041 ، متجاوزًا المتوسط ​​العالمي البالغ 3.7٪.

وعزت الشركة النمو في خدمات الطيران ، وخاصة الصيانة والإصلاح والتعديل ، إلى الاعتماد المتزايد على الحلول الرقمية والاستثمارات من قبل الحكومات الإقليمية في توطين خدمات الصيانة للاستفادة من هذه الصناعة المحلية المتنامية.

كشف تقرير حديث لشركة إيرباص عن أنه من المتوقع أن تزداد طلبات تسليم شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط إلى 3020 طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول عام 2040 ، مما يرفع إجمالي الأسطول إلى 3210 من أصل 1300 في عام 2019.

وفقًا لتقديرات شركة إيرباص ، على مدار العقد المقبل ، سينمو قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 4.7٪ سنويًا حتى عام 2041 ، متجاوزًا المتوسط ​​العالمي البالغ 3.7٪.

وعزت الشركة النمو في خدمات الطيران وخاصة الصيانة والإصلاح والتعديل إلى زيادة اعتماد الحلول الرقمية من أجل تحقيق الكفاءة وخفض التكاليف.

وذكر أن أكثر من 65٪ من طائرات إيرباص التي تحلق في المنطقة مرتبطة بتطبيقات إيرباص الرقمية ، والتي تتعقب الطائرات بشكل مباشر وتتيح التخطيط الأفضل لمهام الصيانة.

تستثمر الحكومات الإقليمية أيضًا في توطين خدمات الصيانة للاستفادة من هذه الصناعة المحلية المتنامية ، مما يمهد الطريق لخلق فرص العمل والتعليم والتدريب في هذا المجال.

وقالت إيرباص في توقعات سابقة إن المنطقة ستشهد إضافة 56 ألف طيار جديد و 51 ألف فني جديد و 100 ألف من طاقم الطائرة خلال الفترة من 2022 إلى 2041.

كما توقع أن ترتفع قيمة سوق خدمات الطيران في الشرق الأوسط إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2041 من 9 مليارات دولار اليوم.

يعتقد الخبراء أن صناعة المنطقة ستتعافى إلى مستويات ما قبل الأزمة هذا العام ، بقيادة خدمات الصيانة والتدريب والدعم القوي من الرقمنة.

ستعمل الخدمات الجديدة لزيادة كفاءة الأسطول على تعزيز طموحات الصناعة في إزالة الكربون ، بينما سيزداد الطلب على القوى العاملة عالية المهارة إلى أكثر من مليوني شخص على مدار العشرين عامًا القادمة.