يدرس الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار يورو لدعم إضافي لتزويد أوكرانيا بالذخيرة التي تشتد الحاجة إليها ، وفقًا لاقتراح اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء.

يسارع أنصار أوكرانيا إلى زيادة الإمدادات من قذائف 155 ملم ، وسط تحذيرات من أن كييف تواجه نقصًا حادًا في مواجهة الهجوم الروسي المتصاعد.

يقدر المسؤولون الأوروبيون أن القوات الأوكرانية تستخدم ما يصل إلى 7000 قذيفة في اليوم ، بينما تطلق القوات الروسية حوالي 50.000 قذيفة.

في محاولة لتسريع وصول الذخائر إلى أوكرانيا ، اقترح رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، تمويلًا مشتركًا بقيمة مليار يورو.

وبحسب وثيقة الاقتراح التي وزعت على دول الاتحاد الأوروبي ، فإن الأموال ستأتي من “صندوق السلام الأوروبي” ، الذي قدم حتى الآن 3.6 مليار يورو لتسليح أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

وسيناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الاقتراح في اجتماع يومي 7 و 8 مارس في ستوكهولم.

في الشهر الماضي ، حثت إستونيا الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة على المساهمة بأربعة مليارات يورو للمساعدة في شراء مليون صاروخ لأوكرانيا.

بالإضافة إلى التعامل مع حاجة كييف للذخيرة ، يتطلع الحلفاء الغربيون أيضًا إلى زيادة الإنتاج في صناعاتهم الدفاعية للمساعدة في الحفاظ على عمليات التسليم في المستقبل.

في هذا السياق ، يتصور اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد عرضًا مشتركًا لـ “طلب كبير” من الذخيرة لأوكرانيا ، بالإضافة إلى تجديد مخزونات الدول الأعضاء.

تنص الورقة على أن هذا من شأنه أن يرسل للمصنعين “إشارة واضحة للطلب لتمكينهم من زيادة طاقتهم الإنتاجية بطريقة منظمة ومتسقة في جميع أنحاء أوروبا”.

سيتم تنسيق عملية الشراء المشتركة من قبل وكالة الدفاع الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي ، وسيتم إبرام العقود الأولى في أوائل الشهر المقبل.

وبموجب الاقتراح ، يمكن للكتلة أن تنشئ في النهاية صندوقًا خاصًا لشراء أسلحة لأوكرانيا إذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي على ضخ المزيد من الأموال.