القواعد الجديدة تدعم جذب الاستثمارات الأجنبية

0 تعليق 0 ارسل طباعة

قال الدكتور حامد بن حسن ميرة مدير عام المركز السعودي للتحكيم التجاري ، إن قواعد التحكيم بمراكز التحكيم الدولية العالمية تحكم العلاقات سواء بين أطراف النزاع أو هيئة التحكيم أو الشهود أو الخبراء. او اخرين

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية ، أن قواعد التحكيم كانت أشبه بنظام مرافعات خاص ، ولذلك تقوم مراكز التحكيم حول العالم بعملية ‘تحديث هذه القواعد كل عدة سنوات لتشمل أفضل الممارسات والتوافق مع التطور. التجارة الدولية والتقنيات والعقود والاتفاقيات الدولية.

وأوضح أن المركز السعودي للتحكيم التجاري ، كأحد أهم مراكز التحكيم في المنطقة ، بدأ مشروعه منذ عامين وأنشأ لجنة استشارية من 16 خبيراً دولياً بدأوا في تطوير القواعد من خلال عدة لجان واتخذوا أفضل الممارسات وعقدت ورش عمل مع محامين وخبراء في المنطقة حتى اليوم لتطبيق قواعد التحكيم التجاري الجديد.

وأضاف أن التجارة الدولية أصبحت معقدة لدرجة أنه من الصعب أن يكون هناك نزاع تجاري بين طرفين فقط ، والتعامل مع الخلافات يتطلب تعدد الأطراف وعقود متعددة.

وأوضح أن من أهم القواعد الجديدة تفعيل مجلس القرارات الفنية أو ما يسمى بمحكمة المركز والتي ستبت في الجوانب الفنية المتعلقة بقضايا التحكيم التي يديرها المركز من قبل 15 خبيرا دوليا من 12 خبيرا. بلدان. من المحكمين الدوليين والأكاديميين والقادة السابقين في مراكز التحكيم الدولية. وقضاة الاستئناف المتقاعدين والشركاء في مكاتب المحاماة الدولية البارزة ، على سبيل المثال ، الفصل في المنازعات المتعلقة بحياد المحكمين وتعيينهم وتحديد الرسوم والتكاليف ومراجعة قرارات التحكيم.

يتعامل المجلس مع الرقمنة والأتمتة ، أو ما يسمى بالتحكيم الإلكتروني ، في المركز الذي أطلقه في عام 2018. ويعمل على حل النزاعات الصغيرة من خلال حل التقاضي فعليًا خلال مدة ‘شهر واحد من تعيين المحكمين ، في المسؤول عن الأمن السيبراني وحماية البيانات. ، وتعزيز الاعتراف القانوني بالتوقيعات الإلكترونية والجلسات الإلكترونية.

كما يهتم المجلس بالشفافية والالتزام بالإفصاح عن الأطراف خارج النزاع الذين لديهم مصلحة في القضية ، أو ما يعرف بممول طرف ثالث.

وقالت ميرا إن تدشين هذه القواعد يزيد من ثقة أطراف القضايا والمستثمرين في إجراءات التحكيم ، خاصة وأن التحكيم المؤسسي ركيزة أساسية ، وأحد أهم قدرات الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي ، حيث يمثل التحكيم المؤسسي لغة عالمية.

وقالت ميرا إن المركز السعودي للتحكيم التجاري يهدف إلى أن يكون المركز المفضل في المنطقة بحلول عام 2030 بعد التوسع الجغرافي في الرياض وجدة وافتتاح فرع في دبي ، ويسعى حاليًا للتواجد في المناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة.

وذكر أن حالات المركز نمت بنسبة 66٪ العام الماضي مقارنة بالعام السابق ، وأجزاء الحالات من 20 دولة.

وذكر أن إدخال النسخة الجديدة من قواعد التحكيم هو تتويج للتقدم الذي أحرزه المركز في تسجيل قضايا التحكيم ، وتنوع قاعدة عملائه القادمين من 20 دولة حول العالم ، الأمر الذي يعكس العالمية. من المركز الذي جاءت القواعد الجديدة لتعزيزه ، بما في ذلك معالجة القضايا التعاقدية ، وتعدد الأطراف ومتعددهم ، ومنح الأجانب وغير المحامين حق تمثيل الأطراف في القضايا ، وغيرها من الأمثلة.

في نهاية القواعد الجديدة تدعم جذب الاستثمارات الأجنبية نتمني لك عزيزي الزائر أن تكون قد استمتعت بهذا الجزء من الرواية الشيقة ونتمني أن تزورنا مرة أخري نحبك ❤️

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق