حذرت الكلية الملكية للممرضات في بريطانيا من أن البلاد قد تواجه إضرابات على مدى سنوات ما لم تغير الحكومة إستراتيجيتها للأجور ، وقالت بات كولين ، الأمينة العامة لنقابة الممرضات ، إن الدعوى القضائية التي رفعتها الحكومة ضد الممرضات هذا الأسبوع جعلتهن يشعرن بالتخلي عنهن.

بدأ عشرات الآلاف من الممرضات في إنجلترا إضرابًا عامًا لمدة 28 ساعة مساء الأحد بعد رفض عرض الحكومة لتسوية نزاع في الأجور كان من المقرر أن ينتهي هذا المساء ، قائلين إنهم لن يقدموا تغطية طارئة هذه المرة.

وذكرت صحيفة إندبندنت أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ الخطة بحلول يوم الثلاثاء ، ولكن تم إسقاط الخطة عندما حكم قاضي المحكمة العليا بأنها غير قانونية.

وفي حديثه عن المخاطر التي يتعرض لها المرضى ، قال النائب عن حزب المحافظين مارك هاربر: “من الواضح أن هذا يعرض المرضى للخطر ، ولهذا السبب ندعو النقابات إلى عدم اتخاذ إجراءات وعدم الإضراب”.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه السكرتير العام للكلية الملكية للتمريض إن الممرضات عملن “بلا كلل” مع NHS لضمان سلامة المرضى.

وقالت بات كولين: “هناك استثناءات وطنية لمجموعة واسعة من الخدمات ، لأقسام الطوارئ ، ووحدات العناية المركزة ، ووحدات حديثي الولادة ، ووحدات العناية المركزة للأطفال ، والخدمات العاجلة حقًا”.

وتابع: “في الواقع ، كانت الكلية الملكية للتمريض هي التي اتصلت بهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا وطلبت إجراء عملية جراحية حتى نتمكن من التأكد من أن الإضراب آمن لمرضانا”.

من جانبه وصف وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي الإضراب بأنه “مخيب للآمال” واتهم كلية التمريض بتعريض حياة المرضى للخطر.