«الدوم» يقدم قصة حياة عبدالهادى الجزار وموهبته التى ترك الطب من أجلها

0 تعليق 0 ارسل طباعة

قدمت حلقة الليلة من برنامج "الدوم"، قصة حياة الفنان المصري العالمي عبدالهادي الجزار، من بداية طفولته وحتى الجوائز التي نالها قبل رحيله في سن مبكر.

بداية موهبته الفنية

وجاء في التقرير، أن عبدالهادي الجزار، كان مصدر إلهامه شط الإسكندرية والعمال، وكان يرسمهم في لوحات وأخذ عليها جوائز مسابقات الرسم بالمدرسة.

وأضاف التقرير، أن أسرته انتقلت إلى القاهرة وبالتحديد حي السيدة زينب، وهناك تأثر جدًا بالناس الفقراء وتفاصيل حياتهم ومعاناتهم التي كان يرسمها في لوحاته، وفاز بالمركز الأول في مسابقة الرسم على مستوى المدارس الثانوية. 

وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من الجوائز إلا أن والده رفض أن يسمح له بدراسة أي شيء سوى الطب؛ لأنه كان متفوقًا في دراسته وكان يحقق أعلى الدرجات، وبالفعل التحق بكلية الطب، وقبل أن ينهي السنة الأولى ترك الطب، وانضم لكلية الفنون الجميلة، وانضم لجمعية الفن المعاصر التي ساعدته لرسم لوحات تعبر عن أفكاره وكلها عن المواطن المصري ومعاناته.

وتابع التقرير، أنه عام 1950  تخرج من كلية الفنون بتقدير امتياز وعين فيها، ولكنه درس في معهد الآثار وتخرج منه وبعد ثورة يوليو 1952 استطاع أن يحصل على منحة في إيطاليا، وهناك أخذ درجة الأستاذية في فن التصوير من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وزار الكنائس الأثرية والمتحاف والمعارض.

أهم الجوائز

وكان أول مصري يدرس في معهد تكنولوجيا الترميم في روما وحبه للعلم والمعرفة دفعه لتعلم لغات كثيرة وكان يتقن الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، بالإضافة لمعرفته بالهيروغليفية، ونال جوائز كثيرة أهمها وسام الجمهورية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عن لوحة السد العالي عام 1964، وجائزة الدولة التشجيعية في فن التصوير، بالإضافة إلى جوائز كثيرة ورحل في عمر 40 عامًا، ورغم صغر سنة كان يسابق الزمن ليتعلم أكثر وينتج أكتر وهو مخلص لقضيته.

في نهاية «الدوم» يقدم قصة حياة عبدالهادى الجزار وموهبته التى ترك الطب من أجلها نتمني لك عزيزي الزائر أن تكون قد استمتعت بهذا الجزء من الرواية الشيقة ونتمني أن تزورنا مرة أخري نحبك ❤️

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق