تصدر «التوقيت الصيفي» مؤشرات البحث المُختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بعودة عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، ليُفتح بابًا من التساؤلات عن معرفة المقصود بالتوقيت الصيفي؟.
وجاء التوقيت الصيفي ضمن الأكثر بحثًا على محركات جوجل منذُ إعلان قرار عودته بمصر، حتى الآن وهو يعتلي صدارة المواقع البحثية المُختلفة، لذا يتساءل العديد ماذا يُعني التوقيت الصيفي؟، وهو ما نوضحه عبر السطور التالية:
يعرف التوقيت الصيفي بتغير الأوقات الرسمية في بلدٍ أو مُحافظة أو جمهورية مرتين في السنة ولمدة أشهر من ذات العام، حيثُ يتمّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع, وتقديم عقارب الساعة ستين دقيقة.
ويُعني بعودة التوقيت الصيفي، الرجوع للتوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي, الذي يحدث في فصل الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي، هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة، بحيثُ أن يكون وقت النهار أكتر.
ويُعدّ الأمريكي بنجامين فرانكلين هو أول من اقترح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، لكنها لم تكن محلّ اهتمام، حتى أعاد اقتراحها البريطاني وليام ويلت، مرة أخرى في أوائل القرن العشرين، وتم تحقيها لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، وكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وبعدها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
يذكر أنَّ مجلس الوزراء، وافق خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على عدة قرارات هامة، منها الموافقة على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.
وجاء نص مشروع القانون كالتالي: "اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة".
ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
في نهاية بعد عوته في مصر.. ماذا يُعني التوقيت الصيفي ومن الذي اخترعه؟ نتمني لك عزيزي الزائر أن تكون قد استمتعت بهذا الجزء من الرواية الشيقة ونتمني أن تزورنا مرة أخري نحبك ❤️
0 تعليق