تصدر حادث اليونان مؤشرات البحث المُختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي، بعد ساعات قليلة من اصطدام قطارين اليوم، والذي أودى بحياة الكثيرين، وفقًا لوسائل إعلامية يونانية.
وجاء حادث اليونان ضمن الموضوعات الأكثر بحثًا وتداولاً على محرك البحث العالمي والأكثر شُهرة «جوجل»، فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت عددًا من اللقطات المؤثرة لحادث القطارين.
وبحسب شبكة الـ«بي بي سي»، فإنَّ وزير النقل والبنية التحتية اليوناني كوستاس كارامانليس، قدّم استقالته من منصبه بعد حادث اصطدام القطارين اليوم، والذي أودى بحياة 36 شخصاً على الأقل.
وقال كارامانليس في بيان له، نقلته الـ«بي بي سي»: «عندما يحدث شيء بهذه الدرجة من المأساوية، فإن من المستحيل الاستمرار والتظاهر كأن شيئاً لم يحدث»، مُضيفًا أنَّ هذا يسمى مسؤولية سياسية، ولهذا السبب، أعلن استقالتي كوزير للنقل والبنية التحتية.
وكان الحادث قد وقع عندما اصطدم قطار للركاب يحمل 350 راكباً مع آخر للشحن قبيل منتصف ليل الثلاثاء شمال مدينة لاريسا في وسط البلاد، ما أدى إلى خروج عربات قطار الركاب عن السكة، بحسب ما نشرته الـ«بي بي سي» عبر موقعها الإلكتروني.
وأفادت التقارير الصحفية، أنَّ رجال الإنقاذ مضوا ليل الثلاثاء في محاولة إنقاذ الركاب الذين حوصروا، بينما لم تتوافر أي معلومات دقيقة بعد حول أسباب وقوع الحادث.
لكن بحسب ما أعلنته الـ«بي بي سي»، فإنَّ نيكوس تسيكالاكيس، رئيس اتحاد النقابات الذي يمثل عمال مؤسسة سكة الحديد اليونانية، قال إن الاستنتاج الأوليّ من التحقيق في الحادث يفيد بأنه وقع نتيجة خطأ بشري.
وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن هذه الكارثة هي "أسوأ حادث للسكك الحديد شهدته اليونان على الإطلاق".
وأظهرت لقطات نشرت في مواقع إخبارية محلية تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة من عربات قطار خرجت عن مسارها.
وأعلنت الحكومة اليونانية، أن الدولة ستدفع تكاليف جنازات من لقوا حتفهم في حادث التصادم، حسب ما نشرته الـ«بي بي سي»، فضلاً عن قرار دفع تكاليف الجنازات الذي اتخذه وزير الداخلية ماكيس فوريديس ووزير المالية كريستوس ستيكوراس.
وقد نكست الأعلام الوطنية على كافة المباني العامة في البلاد وجرى تعليق كافة المناسبات العامة في إطار حداد وطني عام لمدة ثلاثة أيام.
وكانت الحكومة اليونانية قد عقدت اجتماع أزمة، توجه بعده وزير الصحة ثانوس بليفريس إلى مكان الحادث في حين يشرف وزير الداخلية ماكيس فوريديس على الوضع من مركز إدارة الأزمات مع قادة الشرطة وفرق الإطفاء والإغاثة.
في نهاية حادث اليونان يتصدر ترند «جوجل» ويشعل غضب اليونانيين.. ما القصة؟ نتمني لك عزيزي الزائر أن تكون قد استمتعت بهذا الجزء من الرواية الشيقة ونتمني أن تزورنا مرة أخري نحبك ❤️
0 تعليق